خمسة عشر سنة وانا اتمدد على شاطئك
انتظر دراعك لتكون مجدفي
اغمر في بريق عيونك
لتكون افقي
انام تحت سحبك
لتكون مطري
ايها اللامبالي
انا عشقتك حتى الثمالة
حتى النخاع
حتى صار عشقي نارا تلفحني
تكويني وتقددني على حبالك
خمسة عشر سنة وانا اركض ورائك
حتى قتلني صيفك
فاستعجلت الخريف
فكانت اوراقه سكاكين تقطع عمر الذاكرة
فاستعجلت الشتاء
فكانت رياحه تحملني في صمت جنائزي الى عمق النهاية
فاستعجلت الربيع
فكانت اسراب الطيور تمر شامتة تنقر ما تبقى من عمري
يا رفيق العمر الهارب مني
امنحني تاشيرة سفر على مستقيم اخر من قارتك
حتى لا التقيك